Adam Lambert - No Boundaries
Found at No Boundaries on KOhit.net

السبت، 14 فبراير 2009

اعتذارات لابد منها ..






أعتذر لقلبي :
لأني أتعبته كثيراً في لحظات حبي ..
و جرعته ألماً في لحظة حزني ..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري ..

أعتذر للأحلام :
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة ،،
و اجعلها تبحرني في كل مكان أريده ،،
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ،،
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت ،،
وكبرت معي أحلامي ،،
ورغم ذلك كله ..
لا تتذمر و إنما تقول : أطلب و أنا على السمع والطاعة ..

أعتذر للأمل :
حينما رحلت عنها وبدون استئذان ،،
ولازمت اليأس في محنتي ،، وكابرتي ،،
رغم مرارتي وألمي .. أقول بأني اسعد إنسان ،،
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي ،،
وتذبني في ليلي ..
دون أحساس الآخرين بي ..
فعذراً ايها الأمل ..

أعتذر للسعادة :
لأني عشقت الحزن ،،
وحملته شطراً من حياتي ،،
وعشقت البكاء لأني أنفس به عن ألمي ،،
وعشقت قول الآه لأنها تطفئ حرقة أناملي ،،
وعشقت الجراح لأنها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي ،،
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي ،،
فعذراً أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي ،،

الجمعة، 13 فبراير 2009

وخِتامه مِسك ،،



هاهو العام الجديد يدخل ملقياً بظلاله المعتادة عليّ ، فالناس في هذا العام لا تهتم إلا بجرد ما قدمته جهودهم خلال العام الماضي ، فكرت في أن أصيغ هذه الفكرة في محتوى معين ، وأن أُعلن جرد هذه المدونة منذ أفتتاحها .

فهنا كنت أعيش وهنا كنت أموت ، وهنا أُخلد الماضي بالورود الذابلة ، والسواد العتيق .. هنا كتبت فرحي بالحياة ، وإحساسي بالجمال والإبداع .وهنا كُسرت أقلامي وجفت أحباري وساءت أخباري .



هنا الشاهد على الإنكسار ، والضياع بين الأقطار ، والبكاء الخافت الصامت ، والرجاء الصادق الخائب ، هنا ...........


هنا كتب القدر نقطة النهاية ، وخلدت السطور التحول ، ورأت الأعين لحظات السكون العاصف ...

وهنا .. لابد من القول أنه حان وقت مـِسك الختام ...



منذ حادثة أكتوبر وبعدها بأشهر ... شهدت مدونتي هذه قفزة نوعية وملحوظة بحيث زادت عدد الزيارات بنسبة تفوق الـ 1000% . وفي تموز - يوليو 2008 م تم ألتقاط هذه الصور التذكارية للمدونة .. وهاهي المناسبة قد أتت لأنشرها .







حوالي 125.654 زائر زاروا المدونة من مختلف أنحاء العالم بعدما كان العداد لا يتجاوز الـ 2000 زائر قبل الحادثة ، و69 رداً منشوراً ممن زينت ردودهم أفناء كتاباتي الضائعة قديماً وحديثاً ، و 346 تعليقاً غير منشور لأصدقاء رثوني وأحباب بكوني بإخلاص وأخرى فرحت بعودتي ، ولم تُنشر منذ أن كانت المدونة تحت إشراف أخي المبهم ، ولا أُفكر في نشرها حتى ................. بينما بلغ عدد زوار المدونة المهجورة (مدونة القصص) 14.419 زائر دون ردود ..



وما يقارب 4700 زائر من رواد موقع جيران تصفحوا المدونة حتى 25 تموز (يوليو) 2008 ، بتزامن مدهش تدريجياً من الزيارات الصغيرة إلى زيارات مكثفة بعد الحادث المشؤوم ...




آخر أحصائيات التصفح والزيارات اليومية (زواري) خلال 45 يوم الماضية ،
بين يوم الثلاثاء 30 - 12 - 2008 حتى يوم الجمعة 13-2-2009م.



أما هذه الإحصائية فهي الإحصائية التقريبية لمدة (15) يوم الماضية لعدد الزيارات والمواضيع التي تم تصفحها .. في الفترة من يوم الخميس الموافق 29-1-2009 حتى الجمعة 13-2-2009م











كانت المواضيع الأكثر زيارة تتلخص في ....

جمال حواء الأبدي

لعبة الحب الأخيرة

خواطر النجاح تطوير الذات

خواطر شباب - شكر وعرفان ..


أما المقال الأكثر شعبية والأكثر بحثاً كان /

Outlandish - Callin U



أحتوت هذه المدونة على سطور منوعة من شخصيتي التي أفتقدها ، الشعر والقصص والمقالات والحب والآمال المترامية في أحلامي المتعبة ، والأكثر أنها تفجرت بسطور ذكرياتي ويومياتي التي كانت سبباً من أسباب شفائي من الحالة النفسية التي انتابتني بعد خروجي من السجن ..
في مذكراتي هذه خضت تجربة أدت إلى تجارب ، ونازلت فيها المستحيل الذي ظننتني قادراً على تحقيقه ، فيها عشت عاشقاً وفيها ضعت ميتاً لا يرعاني سوى أمل النهاية ، زرعت الورود ولم أحصد منها إلا أتساخ سطوري بالألم والندم ، هنا راهنت الزمان على الفوز وخسرت في النهاية الرهان .
هنا يا مذكراتي ، فضلت أصدقاء على آخرين ، وبنيت أسماء على حروف ، وأفنيت آخر كلماتي دون رجوع ، ظننتني سأكتب إلى الأبد لكن ما أسهل أن تتمنى وأنت لا تدرك القيد الذي سيكُبل عنقك في المستقبل .

لعل ما كنت آمله ألاّ أتهاون في الرد على أي تهديد يحد عني الكتابة وذِكر أخباري حتى وإن كنت مريضاً أو غير متفرغ ، غير أن مكان الشمس في يومٍ ما سيتغير وأما شمسي فقد كانت ذات سطوعٍ براق في يومٍ ما ولكن عجبت كيف أنني الوحيد الذي نال من هذه الدنيا النصيب الأكبر من مخاوفه والذل من جروحه والخذلان من أحب الناس إليه !

وبهذا أستطيع أن أقول أني صرت متفرغاً تماماً لأن أكون ومنذ نهاية هذا الشهر وحيد نفسي وعالمي ، بعد أن أقوم بما كان يتوجب عليّ القيام به منذ أمدٍ بعيد ..

وحتى الـ 30 -2-2009 .. أتمنى أنني قدمت هنا ما يستحق القراءة والمتابعة أو حتى النظر ..

وإلى أن يحين مِسك الختام ، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ، ربي أغفر لي وتـُب علي ّإنك أنت التواب الرحيم ...

الاثنين، 9 فبراير 2009

لا أرى إلا السواد



يقولون عني ساكن في السواد ،،
وتخبرهم التعابير عن الأسى ،،
من ذا الذي يموت ولا يتعفن ؟
رضيت بقدري....

وِحدهٌ في السطور ،،
وشمعة تسرق الغروب ،
وأنا الهيكل المتبعثر بين الأنحاء ،،
أبحث عن غطاء ،،
أبحث وأبحث ،،
ولكن ما الجدوى إن كنت أعمى !!
لا إرى إلا السواد ،،

الأحد، 8 فبراير 2009

ضاقت بي ..





هل البكاء دواء جروحي .. ؟
من يجد لي النهاية !!
من يجد لي مشتر ٍ لهذه الروح الضائعة !!
استهلتك ذكرياتي ..
والمعارك دائماً تختارني ..

لا أعرف عن ماذا أُدافع ؟
أو لماذا يتعين عليّ الصراخ ؟؟
إنني أقول ما لا أقصده !!
باحثاً عما أعنيه بمكنوني ..
هذه ليلة أتخيل الضريح ،،
وغداً أغدوا رسمة على الجدران ..
تُـكفنني ملصقات الحاضر الشارد ..