Adam Lambert - No Boundaries
Found at No Boundaries on KOhit.net

الأحد، 24 ديسمبر 2006

النجمة الساطعة ؛؛

لقدري المجهول ،،
أجمع أصداف السماء حافياً ،،
و أمواج النسيم تصافح وجهي ،،
أثمل كالعجوز التائه ،،
لا همّ لي سوى طرد جنون أفكاري ،،
و تلك النجمة الساطعة ،،
رفيقة ليلي البارد ،،

أُساهرها في مجلسٍ مفتوح القِباب ،،
في عتمة تزينها أضواء الشموع الحالمة ،،
و من أحب تبدو لي كالأميرة ،،
تتوسط عرشها المزخرف ،،
يفصلني عنها ستارٌ خيالي ،،
يمرر الكلمات خلسة ،،

يعم جونا بهجة و نظارة ،،
فيما أسيل من ينابيع الغناء عطراً ،،
لعله يُرضي جلالتها ،،
ولكن قلم الحروف جف حبره ،،
و أوراق بالية تملئ الأدراج ،،
خجل مريع الدُجى يغمرني ،،
حين أتلعثم في حديثي معها ،،

ذكائها فاق غمام عقلي
و سكوتها يعتصر الهدوء أشواق ،،
ضاحكة متى أرادت ،،
ينجيني من غضبها الجهل ،،
فأحذو حذو عاشقٍ جاهل ،،
رضع تراب الجهل يوم فجره ،،
و كل أمل بحبٍ لا ينتهي ،،
أستقي من نهره المروي ،،
صدى يردد العشق الشاهق ،،
فأرفع رايتي الخفاقة ،،
معلناً جلاء الحزن ،،

أهـٍ من هذه الأحلام ،،
دمت عابداً للأشواق ،،
و مكتتباً في زوارق الآمال الطويلة ،،
و ذاك رداء السفر يحرس جلدي ،،
مغصوب عن الإنسلاخ ،،

سخرية تبهت من قلبي ،،
توبيخ يملئ حنايا أوراقها اليابسة ،،
كيف أشبع أُذناي كذب الأوتار !!
كيف أتكئ على فرشي ببالٍ مرتاح !!
كيف أكون مطمئناً بلا حذر !!
و ذاك حسود يرقب سقوطي ،،
و تلك الألسن تهزو بترنحي ،،
لهم وجوه تجمع ابتساماتٍ كائدة ،،
يحفرون في طريقي الهاوية ،،
و أنا لا أعلم ،،

دمع يهاجر مدامعي عِنوة ،،
لكنه سيعود قريباً ،،
مادامت الشمس تـُطمئن حبيبتي بنورها ،،
و طالما كنت أحلم ،،
و سأحلم ،،
فلم تبقى الضحكة مهربنا الوحيد ،،
يكفيني تذكر تلك النجمة الساطعة ،،
كي أبداء حياة جديدة ،،
حياة مثالية ،،
حياة أسميها بكل رضى ،،
حياتي ،،


ليست هناك تعليقات: