Adam Lambert - No Boundaries
Found at No Boundaries on KOhit.net

الخميس، 4 يناير 2007

كبش العيد


قد عرفنا من القرآن الكريم أنه من المحال تركنا و شأننا من قِبل اليهود و النصارى ، و نحن في كل يوم نرى و نسمع ما لم تراه أعين الأمم التي سبقتنا من تعذيب و تهوين و تشتيت و تعدي على ديننا و نبينا و أرضنا ، و آخر تلك الصرعات التي أبتكرها الغرب للتمكن من الدخول لبلادنا هي ( محاربة الأرهاب ) .
هنا و بعد أنقضاء ستة أيام من أعدام الرئيس السابق للعراق / صدام حسين ، نسأل أنفسنا و نسأل كل دول العالم برؤسائها و مواطنيها ، لما في تم الإعدام في يوم عيد الأضحى المبارك بالذات ؟!
أجوبة كثيرة تمحورت و تبلورت لذلك السؤال المحير ،
و نحن العرب متأكدون أن ذاك الفِعل فِعل شائن و غير مقبول من دولة تدعي العدل و المساواة !
و متأكدون أن ذاك الفِعل هو أهانة لكل مسلم و مسلمة ، فأين حُرمة الديانات و أين حُرمة الأيام المقدسة و أين حُرمة المعتقدات التي يحدثوننا عنها !
فهل ذلك تحدي أم تعدي !!
و كما هو معروف أن كل مسلم في يوم العيد يُـقدم على تقديم أُضحية بمناسبة عيد الأضحى ، و أشهر كبش لعيدنا هذا كان الكبش الذي قدمه العراقيين المتحررين لكل عربي حُر ، كبش المحرقة بل كبش العروبة : صدام حسين .
بالطبع العرب هذه الأيام يعيشون أنتكاستهم الكُبرى ، و يزيد إذلالهم يوماً بعد يوم ، لكن مثل ذلك الإذلال الذي حدث في عيدنا ، سيكون ملاصقاً لنا في كل عام و في كل أضحى ..
و لنتذكر فيه شخص ربما كان سفاحاً ، لكنه بقوته و رباطه جأشة في يوم إعدامه يستحق أن يكون رئيساً على كل عربي ..
عاشت الأمة
عــــاش الـعراق
فلسطين عــربــية

ليست هناك تعليقات: