Adam Lambert - No Boundaries
Found at No Boundaries on KOhit.net

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

بيان الداخلية !!

بيان وزارة الداخلية (1857)



(.... وإننا في ظل حكم قيادتنا الحكيمة نسعى لنشر الأمن والأمان والإستقرار في هذا البلد الآمن ، وهذا ما يفعله أفراد ومسؤولي وزارة الداخلية ممثلة بوزيرها ونائبه ، ونصدر هذا البيان رداً على الشكوى المقدمة بخصوص القضية المعلقة رقم ( 4753 ) المقيدة في آواخر العام 2006م تحت تهمة حيازة السلاح ........ )

أولاً ، لم يصدر هذا البيان إلا بعد إدراك الوزير ونائبة العواقب التي ستنجم عن وصول القضية ليدي القضاء الأعلى !!

وثانياً : (...
ونصدر هذا البيان رداً على الشكوى المقدمة ...) أضحكني هذا السطر كثيراً ، للاسف ليست شكوى بل هي دعوى مقدمة للمدعي العام شخصياً .

ثالثاً : (....
تحت تهمة حيازة السلاح ....) محاولة جيدة لنسف القضية !! التهمة الموجهة كانت (الإرهاب) أو كما هو مكتوب نصاً في ملف القضية { ...التعاون مع الجهات الإرهابية والمخربة مع حيازة سلاح عسكري غير مرخص .. }

رابعاً : خلال 17 عام من حكم رئيسنا اليمني علي عبد الله صالح ، ونحن في أمان واستقرار دون أدنى شك ، لكن هذا الأمان والاستقرار لا يتجاوز الأهداف السياسية للدولة ولحكومتنا الوطنية الشامخة !!.
خلال 17 عاماً ولا يزال الأمن والأمان والإستقرار هو الهراء الذي نسمعه ليل نهار !!! علمتني التجارب التي عشتها خلال هذان العامين أن للسياسة وجه آخر غير الذي نعرفة وغير الذي نحاول تجاهله !! إن لها أوجهه لا تخشى أن تبيد شعباً بحالة إن أبيت مكنونها أو وقفت عدواً لنصوصها وللصوصها !! وبالفعل لم يكذب واضع هذا القانون العظيم الذي نص على :

( كي تنجح في السياسة .. فمن الضروري أن تدوس فوق مبادئك )
succeed in politics, it is often necessary to rise above your principles

كان يقال لي بأن شراء قناصة عسكرية أمر سهل جداً ، وأن التجارة في الخمور والإسلحة لدى بعض أولياء أمورنا شيء مُـحلل ومشروع سلفاً ، وأن فعل أي شيء دون الوقوف أمام نفوذ الدولة أمر يمكن التغاضي عنه .

لعلي نسيت أنني أنحدر من نسب ٍ له حساسيته ونفوذة في دولتنا !! فمن جهه كنت غير مُـدرك بأن الحقد ونار الضغينة يمكن أن تستمر على مدى 10 سنوات أو يزيد !! ومن جهه ثانية لم أكن متافن ٍ في معرفة أصول اللعبة وقوانينها المنحطة ..
سجل يا زمان الغدر أن القلوب لا مكان لها في هذه الحياة ، وأن مصير كل إنسان على نياته أن يـُغتال أو تصيبه آفاة من آفات مجاري السياسة التي نعيش فيها !!

ويقال في الأخير : ( ........ نعتذر عن الخطاء البشري الغير مقصود ، وعن الإدانة غير المبررة والتي صُدرت في لحظة طيش وأنكسار أمني ، وما كان ليحصل هذا لولا وجود سلاح القناصة بحوزة الشاب ، ولولا الظروف الأمنية المتوترة التي كانت تشهدها البلاد أثناء الحرب الشمالية بصعدة . وكلنا خطائون وخير الخطائين التوابين ...... ) ؛




ليست هناك تعليقات: