Adam Lambert - No Boundaries
Found at No Boundaries on KOhit.net

الأربعاء، 4 أكتوبر 2006

طفولة وشباب

للقلب خليل يعشقه ،،
أسمته أيام الحروب ،،
و كتبت على جبهته السلام ،،
أنا ، من أنا !!
بل هو الواقع المستجد في حياتي،،
لي خليل حكايته عجيبة ،،
مهما رويتها تظل جديدة ،،
في الصغر ،،
كان لنا مهد مزخرف بالحنان ،،
و ضعتنا فيه أيادي الأم ،،
و نحن الأجساد الطرية ،،
نرمق بعضنا بأعين العفوية ،،
نتعانق ،،
و تختلط أطرافنا ببعضها ،،
كي يأت ِ القدر مندهشاً ،،
يرى نبض الحياة فينا ،،
فيكتب لنا اجتماع الآبدين ،،
تلك العيون المكحلة بالنعاس ،،
و تلك الأحلام السابحة ،،
ما أجملنا و النوم يداعبنا ،،
كأنه جزء من أرواحنا الباكية ،،
نستأنس بوجوده كلما حلّ ،،
لي خليل كالأخ و أكثر ،،
لما غرس حنايا أصابعه ،،
في أرض ٍ تفخر بما غرس فيها ،،
تمسك به الأرض ،،
تناشده ،،
و هو يخطو خطوته الأولى ،،
معلنه عن بداية أحاسيس عارمة ،،
و ضحكات تلتصق بالذاكرة ،،
أبت أطرافي الحبو ،،
و تجردت من رداء الطفولة لحظة ً ،،
لأرتدي حلة للشجعان ،،
و أنا الطفل الجاهل !!
أمشي خلف ذاك الصغير ،،
و يداي تعانقان خياله ،،
تجتمع رؤوسنا الدائرية ،،
و شفاهنا تتبسم البراءة ،،
لي صديق ،،
عشق النساء دوماً ،،
أهداهن أريجاً من فرحه ،،
و اسمعهن طرباً من صوته ،،
و كاتبهن غزلاً من ذوقه ،،
من شبابه رياحين عطرها غامر ،،
ذاك سحابة في صدر الذكريات ،،
تمطر بلا بكاء ،،
لي صديق لم يجرده الزمان
من إخلاصه ،،
أيامنا تلت علينا ساعات عديدة ،،
اشتعلت بعضها بجروح غريقة ،،
و آخرها عض فينا السرور ،،
مخلفاً أثراً في أرواحنا ،،
من لهب شارك الثلوج هطولاً ،،

و من قلق تفشى أرقاً ،،

إلى عاشق تُـيم بالنساء ،،

كأنه البدر في ليل السهر ،،

تعشه النجوم دوماً

تهاديه كل نجمة بغمزه تلو غمزه ،،

عله يحسن إليها بنظرة ،،

تفجر ضوئها الساطع ،،

إليه ،،

ألم تنهك قواك بعد ،،

دع للقمر نصيباً مما أخذت ،،

و كن البحر المليء بلآلئ النجوم ،،

عاجي الآفاق ،،

بنفسجي الخيال ،،

وذو شواطئ ذهبية ،،

تموج في حناياك الحواري ،،

و موانئ العاشقين تجاورك ،،

بسواحلها المسرحة بأمشاط أمواجك ،،

عند رحيل الشمس ،،

تترجم لي عيني كلمات الشفق ،،

بشعاع أحمر ،،

كُتب فيها ،،

يا شاعراً وقف لي محدقاً ،،

أما آن وقت قلمك ،،

لذا أنقش في صفحات شروقي ،،

صداقة لا يفرقها غير الموت ،،

لقلبان اندمجا بالأمس ،،

لتكتلاّ دمعة من عيني ،،

تجتاح محيط التاريخ قريباً ،،

ليست هناك تعليقات: