إن المرأة بروحها المركبة من حنان و عطف وجمال بديع ، و من حِس فريد و قلب وديع ، تكون أسمى البشر كلهم ،
فدعوني أُسلم لكم اليوم عن ثرثرتهن إذاً ،،
يُقال أن ثرثرة النساء لا مثيل لها ، ولا يمكن لأي ظرف من الظروف أن تنساها ، لأن لسانها صعب الضبط ، و جوفها مليء بطبخات جديدة من أصناف الكلام ، و لكنني سأكتفي بشرح وجهة نظري :
الحديث أو الكلام :هو النمط الاعتيادي للشخص المتكلم ، يكون ذا قيمة و بلا قيمة حسب المكان و الموقف ... الخ ، و التحدث مع بعضنا البعض هو أكبر مثل على هذا الشيء .
الثرثرة : هو الخروج عن إطار الحديث المحدود و إطالته ، بحيث لا تكون به أي فائدة .
و جواب هذا السؤال ينحصر في قوسين ( هو أن المرأة لا تزيد من كلامها إلى درجة الثرثرة إلا عندما تكون مع امرأة مثلها ، - لا أقصد جنسها – بل أن تكون تلك المرأة بنفس أغراض الأُخرى من حاجة و قدرة على الكلام ).
و هذا الكلام يمكن التأكد من سلامته بسهولة ، فلا توجد امرأة تثرثر مع زوجها ، ولا توجد شابة تثرثر مع خطيبها أو أخوها .
و انتهيت إلى أن أكثر الأساليب استخدماً من قِبل النساء الثرثارات تُعد كالتالي :
1- الهاتف
2- مكان العمل ، الدوام ، الدراسة ، الاجتماعات النسائية .
3- الإنترنت
4- المجالس و المقيلات النسائية .
و السلام ختام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق