Adam Lambert - No Boundaries
Found at No Boundaries on KOhit.net

السبت، 14 أكتوبر 2006

ثرثرة النساء

الثرثرة ، كلمة تُنسب كثيراً إلى معشر النساء ، كلمة تغنى بها كل زوج ٍ و شاعر ، و كل حاقد بلا مشاعر ،، لكنني هنا أكتب مالا يتصوره الفؤاد ، و ما لم يكتب عنه المداد .

إن المرأة بروحها المركبة من حنان و عطف وجمال بديع ، و من حِس فريد و قلب وديع ، تكون أسمى البشر كلهم ،

إنما طبيعة كل بيئة تعيش فيها المرأة ، تُقدر من تِلك المُركبات الاستثنائية ، فحيناً تضاف مُركبات جديدة إليها ، و حيناً ، تُقتصر إلى مساحيق تقليدية واهية ، و للمرأة سوالب معتمة في فِكر الرجل فهي ذات عقل و دين ناقص ، ثرثارة ، تهتم فقط بما تحبه ، كثيرة البكاء ... الخ ،

فدعوني أُسلم لكم اليوم عن ثرثرتهن إذاً ،،

يُقال أن ثرثرة النساء لا مثيل لها ، ولا يمكن لأي ظرف من الظروف أن تنساها ، لأن لسانها صعب الضبط ، و جوفها مليء بطبخات جديدة من أصناف الكلام ، و لكنني سأكتفي بشرح وجهة نظري :

أولاً / علينا أن نُفرق بين الحديث و الثرثرة ، فالموضوع بأكمله مبني على فهم الفرق !!

الحديث أو الكلام :هو النمط الاعتيادي للشخص المتكلم ، يكون ذا قيمة و بلا قيمة حسب المكان و الموقف ... الخ ، و التحدث مع بعضنا البعض هو أكبر مثل على هذا الشيء .

الثرثرة : هو الخروج عن إطار الحديث المحدود و إطالته ، بحيث لا تكون به أي فائدة .

ثرثرة النساء شيء طبيعي بين فئات معينة من النساء ، و هي مفيدة لتلك الفئة أيضاً ، فعندما تتكلم المرأة و تُخرج كلما في صدرها ، فإنها بذلك تزيح ما فيه من هموم و غموم ،
و أكثر النساء ثرثرة هن المتزوجات ، و السبب الإضافي لكثرة كلامهن هو هموم و مشاكل الأسرة و ما حولها من جوانب حياتية ، و عندما تتكلم المرأة تزيد من تعريف نفسها ، و تفسح من جوفها ،
{ مع من تثرثرين }
- لكن – يقف مفترق طرق هاهنا ، فالمرأة لا تثرثر مع أياً كان ، و قد تتساءل أحدهن :
كيف أكون ثرثارة كما يدعي هذا الشخص و أنا أعرف نفسي جيداً و أعرف مع من أتكلم ! و كم من الوقت أتكلم ! ،،

و جواب هذا السؤال ينحصر في قوسين ( هو أن المرأة لا تزيد من كلامها إلى درجة الثرثرة إلا عندما تكون مع امرأة مثلها ، - لا أقصد جنسها – بل أن تكون تلك المرأة بنفس أغراض الأُخرى من حاجة و قدرة على الكلام ).

و هذا الكلام يمكن التأكد من سلامته بسهولة ، فلا توجد امرأة تثرثر مع زوجها ، ولا توجد شابة تثرثر مع خطيبها أو أخوها .

و انتهيت إلى أن أكثر الأساليب استخدماً من قِبل النساء الثرثارات تُعد كالتالي :

1- الهاتف

2- مكان العمل ، الدوام ، الدراسة ، الاجتماعات النسائية .

3- الإنترنت

4- المجالس و المقيلات النسائية .

و السلام ختام ...

ليست هناك تعليقات: